مكتب بريد فاقوس

فاقوس – FAKOUSS –  FACOUSS FAQUS

تعد ثاني أكبر مركز من حيث عدد السكان في محافظة الشرقية، يوجد بها 11 وحدة محلية قروية يتبع هذه الوحدات القروية 62 قرية رئيسية وكذلك يوجد بها 728 عزبة وكفر(توابع). تبعد المدينة عن الزقازيق 40.7 كم وعن القاهرة 131كم، ورد اسم بلدة أوسيم في التاريخ عاصمة للإقليم رقم 20 في التقسيم الفرعوني لأقاليم مصر وأطلق على المنطقة التي تشغلها مدينة فاقوس حاليا الإقليم رقم 20 ومنطقة محافظة الشرقية الحالية كما أن كلمة أوسيم كانت قد وردت في التوراة بالاسم جو شم وهي نفس المنطقة التي استوطنها العبرانيون ودارت فوقها قصة سيدنا يوسف عليه السلام وفي الكتابات اليونانية ورد اسم أوسيم بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف (ف) فأصبحت فاقوساً وفاقوساً هذه كانت عاصمة لنفس المنطقة في العصر اليوناني والروماني وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس ويرى بعض الباحثين أن العبرانيين أطلقوا عليها فاجوس أو باغوزين وهي مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله أرض النماء ويرى الباحث جيرار في مقاله بمجلة صديق الكاهن أن فاقوس كانت تسمى في عهد الفراعنة باسم جسيم ثم أطلق على المنطقة كلها اسم جاسان في العصر اليوناني فاقوساً ثم العصر الروماني القبطي سميت أربيا أو تي أربيا ويرى بعض الباحثين أن اللغة القبطية قد فسرت اسم فاقوس تفسيراً منطقياً حيث قالوا إن كلمة جاسان أضيف إليها (فا) وهي أداة للتعريف في اللغة القبطية فأصبحت فاجاسان أي التي لجاسان ثم حرفت إلى فاقوس.

أهم المعالم:

1- قرية قنتير (الوحدة المحلية بالسماعنة): قرية تابعة لمركز فاقوس يوجد بها آثار من عصر سيتي ورمسيس الثاني شيد فيها الملك سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشر قصرا له ثم تبعه ولده رمسيس الثاني الذي أمر بتشييد مدينة له هناك واتخذها مقرا لحكم مصر ليشرف منها على مصر وعلى الأراضي التي فتحتها الجيوش المصرية في بلاد الشام. ويوجد بها العديد من القطع الأثرية الهامة المصنوعة من الفخار مختلفة الأحجام والأشكال. وجد بها بلاطات صغيرة من القيشاني الأزرق عليها كتابات هيروغليفية عن طريق التطعيم بالمرمر عليها اسم وألقاب الملك رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر الفرعونية حوالي 1290-1223 قبل الميلاد ويبدو أن الجبانة الحالية للقرية والأراضي المحيطة بها تقع على بقايا قصر بناه الملك (سيتي الأول) ثاني ملوك الأسرة 19 والآثار التي عثر عليها تجعل من المرجح وجود عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم والتي أقامها رمسيس الثاني.

2- الختاعنة (تل الضبعة) الوحدة المحلية بالديدامون. عثر فيها على بقايا معبد من اللبن له صالة وأعمدة وعدد من التماثيل المصنوعة من الجرانيت والسست ويرجع هذا المعبد إلى عصر الدولة الوسطى وكذلك بعض المساكن التي ترجع لنفس العصر حوالي 2134-1778 قبل الميلاد.

3-عزبة رشدي وحلمي الوحدة المحلية بالديدامون. عثر بها على بعض التماثيل وكذلك بوابة معبد قديم ترجع جميعها إلى العصر الفرعوني.

4-السلاطنة: وتعتبر مركزا لتجارة الحمام البري.

5- تل الضبعة وهي على بعد 45 كم من مدينة الزقازيق وهي تابعة لمركز فاقوس وتبعد عن مركز فاقوس           1 كم وقد كانت مقرا لحكم الهكسوس في مصر خلال (1570–1778) قبل الميلاد وتقع على مساحة 7كم شمال مدينة فاقوس، يوجد بها العديد من الآثار تزيد عن 8 آلاف قطعه أثرية.

6-تل إبراهيم عوض يقع هذا التل بمركز فاقوس قرية أم عجرم وترجع الآثار التي استخرجت من هذا التل لعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والدولة الوسطى وبه العديد من القطع الأثرية.

طوابع مكتب بريد فاقوس

عن Ahmed Radwan

شاهد أيضاً

مكتب بريد خزان أسوان

خزان أسوان – Reservoir Aswan تبعد عن القاهرة  871كم. خزان أسوان أو سد أسوان وهو يختلف …